أسباب و أهداف و نتائج هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955

فهرس الموضوع :

1/ نبذة عن هجومات الشمال القسنطيني 20أوت 1955:

2/ أسباب (الظروف) هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955:

3/ أهداف هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 :

4/ نتائج هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955:

نبذة عن هجومات الشمال القسنطيني 20أوت 1955:

تعتبر ثورة أول نوفمبر 1954 النقطة التي أفاضت الكأس للإستعمار الفرنسي ، لذلك عملت فرنسا على إخماد تلك الثورة بالعديد من الوسائل سواء سياسية أو عسكرية و تطويقها ومنع إنتشارها أو إلتحاق الشعب بها ، و نتيجة لذلك قامت جبهة التحرير الوطني بهجومات الشمال القسنطيني :

تعرف هجومات الشمال القسنطيني على أنها هجومات عسكرية على الإستعمار الفرنسي حيث جاءت كرد فعل على سياسة فرنسا الإستعمارية إتجاه الشعب الجزائري .

تعتبر هجمات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 منعطفا تاريخيا هاما في مسيرة الثورة الجزائرية نظرا لأثرها الإيجابي الكبير و ماخلفته على السياسة الفرنسية الإستعمارية .

كانت هذه الهجمات بقيادة زيغود يوسف الذي يعتبر صاحب الفكرة من خلال دعوته للمسؤولين و النخبة في المنطقة الثانية ، حيث إتفقوا على الإجتماع في منطقة بوساطور في سكيكدة لكنه تم تغيير المنطقة لعدة أسباب منها : انها غير آمنة ووقع الإختيار هذه المرة على منطقة الزمان التي تتميز بارتفاعها و أمانها عن الإستعمار الفرنسي .

وكان سبب الإجتماع هو التخطيط لهجومات الشمال القسنطيني و كذلك الهدف منها .

اسباب و اهداف و نتائج هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955

أسباب (الظروف) هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955:

1/ إستشهاد ديدوش مراد و إعتقال مصطفى بن بولعيد و رابح بيطاط : حيث أستشهد ديدوش مراد في 18 جانفي 1955 الذي يعتبر قائد المنطقة الثانية أي الشمال القسنطيني و أصبح بعدها زيغود يوسف قائدا للمنطقة باعتباره النائب أنذاك ، إعتقال مصطفى بن بولعيد شهر فيفري 1955 الذي يعتبر قائدا للمنطقة الأولى أي الأوراس ، و كذلك إعتقال رابح بيطاط في شهر مارس 1955 الذي يعتبر هو الىخر قائدا للمنطقة الرابعة أي الجزائر .

2/الحصار المفروض من طرف الإستعمار الفرنسي على المنطقة الأولى و هي الأوراس : حيث تعتبر منطقة الأوراس بزعامة مصطفى بن بولعيد بداية إنطلاق الثورة التحريرية وكرد فعل من فرنسا قامت بحصار المنطقة و تطويقها عسكريا.

3/سعي الحاكم العام جاك سوستال لبعث مشروعه الإغرائي في المنطقة سنة 1955 : وذلك من خلال قيام جاك سوستال ببعث مشروعه في منطقة الشمال القسنطيني وذلك من أجل إبعاد الشعب عن الثورة و كسبهم إلى جانبه و إخماد الثورة .

4/إعلان حالة الطوارئ يوم 3 أفريل 1955.